كِبْرِيَاءْ
زيك..... زييِّ
مخلوق علشاني وعلشانك
أنا كنت حبيبتك
وما كنتش فارضه وجودي عليك
وبتيجي لعندي وجايباك رجليك
ولا كان بإيديّه عصايةْ ساحر
هتجيبك غصبن عنك يوم
وهاتِجْبِرْ فيك الشعر يقول
إنك حنِّيت...
للقعدة معايا ساعات وساعات
وانك سلّمت إيديك وعينيك
ودخلت المحراب متوضي
مش عارف إحساسك فين
وماكنتش فارضه وجودي عليك
لَمّا بتلجأ لي فْ تفكيرك
وأما بتقرالي ف تكوينك
وبترمي حمولك علي صدري
وكأن البحر الهايج فيك
جه يرسى ويرتاح على شطِّي
وما كنتش باقدر اداري عليك
إن انا ودّعت الغيم في عيينك
وان انا حسّيت الكون وياك
فرحان وبيرقص لاجل هواك
وما كنتش زي فروع الشجر النازل
ع الأرض يبوسها
أنا زي سعاف النخل العالي
باصص للسما في عيون قمره
وما كنتش فارضه وجودي عليك
علشان توهمني بإنك تايه
مش عارف معني القرب ده إيه
وكأنك زيّ فراش محتار
ما بين النور وما بين النار
طب ليه قرّبت وما حرقتكش
ولاّ انت حقيقي ما بتفَرَّقش
والحب ف قلبك ما بيفرِقش
يا حبيبي اسمح لي أطفِّي النور
واخرج من قصر كبير مهجور
يمكن يرجع لعينيك النور
وتحسّ فْ يوم
إن انا مش فارضه
وجودي عليك
أنت شاعرة بكل معنى الكلمة
ردحذفاحساس رائع ومتدفق
تحياتي
فى أمسية الأحد 10 / 10 / 2010 وفى سابقة تُعد الأولى من نوعها ـ بالنسبة لنادى أدب المنصورة ـ سجلت الأديبة القديرة والشاعرة الرقيقة أسماء عبد الفتاح اسمها بحروف من نور ، كأول أديبة تترأس ندوة الأسبوع ....
ردحذففمعلوم أنه خلال الدورات الماضية والحالية كان الأدباء من الرجال هم الذين يتولون رئاسة الندوات ، دون أن تتاح للأديبات الفرصة لممارسة هذا الدور الحيوى والهام ....
إلى أن تولى الشاعر الكبير مصباح المهدى رئاسة هذه الدورة فمنح الشاعرة أسماء عبد الفتاح الفرصة لأن تدير تلك الندوة المشار إليها ، باعتبارها عضو فاعل ونشط ضمن أعضاء مجلس إدارة النادى لهذه الدورة
وقد استطاعت الشاعرة أسماء عبد الفتاح أن تثبت قدرتها وكفاءتها من خلال إدارتها الحازمة لتلك الندوة الناجحة ، وبعدم سماحها للمشاكسين من الأدباء ـ أياً ما كانوا ـ بأن يقاطعوا غيرهم أو يبدوا رأياً دون استئذان ....
فألقى عدد كبير من الشعراء (الشباب) نصوصهم ، دون إغفال لحق غيرهم من الشعراء فى الإلقاء ، ودون تدخل لعوامل خلافية أو شخصية أو سنية ، وأتيحت الفرصة أمام الجميع للمداخلات دون تهكم من أحد أو اعتراض أو استهزاء ، وإنما جاءت جميعها هادفة لتشجيع الأدباء ولفت نظرهم لبعض الأخطاء ... وتوجيه المبتدئين منهم للقراءة والاطلاع للاستفادة من إبداعات كبار الأدباء
ونتيجة إغفال كثير من المبتدئين لتلك النصيحة ، واكتفائهم بإلقاء نصوصهم والانصراف من الندوات ـ قبل سماع غيرهم ـ أشار الكاتب الأديب مجدى شلبى إلى أهمية الاستماع للنماذج الشعرية التى يلقيها كبار شعراء نادى أدب المنصورة وعلى رأسهم الشاعر مصباح المهدى والشاعر على عبد العزيز والشاعرة أسماء عبد الفتاح والشاعر مصطفى حسان والشاعر أحمد الحديدى وغيرهم
فوافقته الشاعرة أسماء عبد الفتاح ولم تبدِ اعتراضاً على أهمية حضور هذه الندوات حتى نهايتها ، وأضافت أن هذا شىء ضرورى وهام جنباً إلى جنب مع القراءة والاطلاع ، فلا القراءة وحدها تكفى ولا حضور الندوات وحده يكفى ...
وقبل أن تنتهى الندوة عبرت الشاعرة أسماء عبد الفتاح عن سعادتها الغامرة لتواصل الكاتب الكبير الدكتور محسن الصفار مع فعاليات نادى أدب المنصورة وخصوصاً تلك المحاضرة الأخيرة التى ألقاها الكاتب الأديب مجدى شلبى عن الأدب الساخر والتى استشهد خلالها بقصة قصيرة للكاتب الساخر الدكتور محسن الصفار الذى وجه إليه كلمة شكر ... ويُعد الكاتب الدكتور محسن الصفار بحق أحد كبار الكتاب الساخرين على مستوى الوطن العربى ...
وقبيل انتهاء الندوة اقترح الشاعر الكبير صفى الدين ريحان عقد مناظرات شعرية خلال الندوات القادمة ، فاعترض الشاعر على عبد العزيز والشاعر فريد المصرى مؤكدين على حرصهما أن تظل روح الألفة والمحبة هى السائدة بين أعضاء النادى ، وخشيتهما من أن تؤدى تلك المناظرات إلى خلافات وعداءات نحن فى غنى عنها .....
كانت الندوة قد بدأت فى السادسة مساءاً واستمرت حتى الثامنة والنصف وفى حضور عدد كبير من الأدباء منهم على سبيل المثال لا الحصر : الشاعر مصباح المهدى ، القاص فكرى عمر ، الشاعر جمعه سنجاب ، الشاعر على عبد العزيز ، الشاعر أحمد الحديدى ، الشاعر مصطفى حسان ، الشاعر منصور البغدادى ، والشاعر فريد المصرى ، والشاعرة حنان شاهين ، والصحفية مريم العايق ، والشاعر أحمد وزة ، والشاعر أحمد حمام ، والكاتب الأديب مجدى شلبى ... وغيرهم