كِبْرِيَاءْ
زيك..... زييِّ
مخلوق علشاني وعلشانك
أنا كنت حبيبتك
وما كنتش فارضه وجودي عليك
وبتيجي لعندي وجايباك رجليك
ولا كان بإيديّه عصايةْ ساحر
هتجيبك غصبن عنك يوم
وهاتِجْبِرْ فيك الشعر يقول
إنك حنِّيت...
للقعدة معايا ساعات وساعات
وانك سلّمت إيديك وعينيك
ودخلت المحراب متوضي
مش عارف إحساسك فين
وماكنتش فارضه وجودي عليك
لَمّا بتلجأ لي فْ تفكيرك
وأما بتقرالي ف تكوينك
وبترمي حمولك علي صدري
وكأن البحر الهايج فيك
جه يرسى ويرتاح على شطِّي
وما كنتش باقدر اداري عليك
إن انا ودّعت الغيم في عيينك
وان انا حسّيت الكون وياك
فرحان وبيرقص لاجل هواك
وما كنتش زي فروع الشجر النازل
ع الأرض يبوسها
أنا زي سعاف النخل العالي
باصص للسما في عيون قمره
وما كنتش فارضه وجودي عليك
علشان توهمني بإنك تايه
مش عارف معني القرب ده إيه
وكأنك زيّ فراش محتار
ما بين النور وما بين النار
طب ليه قرّبت وما حرقتكش
ولاّ انت حقيقي ما بتفَرَّقش
والحب ف قلبك ما بيفرِقش
يا حبيبي اسمح لي أطفِّي النور
واخرج من قصر كبير مهجور
يمكن يرجع لعينيك النور
وتحسّ فْ يوم
إن انا مش فارضه
وجودي عليك