الثلاثاء، 9 فبراير 2010

قصيدة حب


  • قَصِيدِةْ حُبّ
    بحور الشّعر مش رَاضْيَةْ
    ترَسّيني علي بَرِّ الهوي فِيكي
    ولاقادرة توفِّيكي
    حقوق عمري ما هانساها
    ما أنا بنتك وأنا ليكي
    ونور الننّ في عنيكي
    ومهما أبعد أكيد هاجي
    وهارمي روحِي في إيديكي
    تِضمّيني وترويني
    من النَّبع اللي فاض منك
    وكان للدنيا ترياقها
    وشريان الأمل فيها
    ومن قمحك بدر طرحك
    ضفاير شعر مغزولة على كتفك
    بتتسامر معَ أرضك
    ونور الشمس بيعاكس جدايلها
    ويا امُّ الدنيا واحشاني
    باحبك حبّ لو تِدْري مالوش تَاني
    ونِفسي أكون لك المجداف
    ومركب في بحور النار
    تنجيكي من التيار
    ونِفسِي أكون تراب أرضكْ
    أَصون زرعك واعلّيكي
    واقدِّم لك
    زهور الجَنَّة فِي رْبُوعك
    وَاغَنِّي لِك
    مع الطير اللي جاي مشتاق
    يبوس خدك...
    يبوس إيدك...
    يشوف الجَنَّة في عْيونك
    يعيش العمر في رْحابك
    ما انا بنتك وانا ليكي
    نسيم دَاير حواليكي
    يجيب لك م العطور أصناف
    من الجنة اللي في الأزهر
    ومن سحر الشيوخ فيها
    عبير بيْسَطَّر الدنيا معاه في جواب
    هيوصل للتاريخ بمعاد
    هيحكي عن رموز الدين
    وعن شُعرا كتير خالدين
    وكان منهم أمير شِعْرك
    بيكتب لكْ
    بإنه فْ جنِّةِ الرحَمن ْ
    هَيشتاق لكْ
    ما انا بنتكْ وانا ليكي
    وباغزل توبي من تُوبكْ
    وباتحنَّى مِن الرملة اللي في دروبِِك
    وباستنّى عريس عمري
    يشوف سحرك علي خدودي
    يشوفك في خضار عيني
    يشوفك في جمال رسمي
    يشوف شعري اللي متعطر من الْمَيَّه اللي في بحورِكْ
    فيغرقْ في الهوى ويْدُوبْ
    ويحلف لا
    ها ينسى ف يوم
    ولا هايتوب








السبت، 2 مايو 2009

كبرياء


كِبْرِيَاءْ
زيك..... زييِّ
مخلوق علشاني وعلشانك
أنا كنت حبيبتك
وما كنتش فارضه وجودي عليك
وبتيجي لعندي وجايباك رجليك
ولا كان بإيديّه عصايةْ ساحر
هتجيبك غصبن عنك يوم
وهاتِجْبِرْ فيك الشعر يقول
إنك حنِّيت...
للقعدة معايا ساعات وساعات
وانك سلّمت إيديك وعينيك
ودخلت المحراب متوضي
مش عارف إحساسك فين
وماكنتش فارضه وجودي عليك
لَمّا بتلجأ لي فْ تفكيرك
وأما بتقرالي ف تكوينك
وبترمي حمولك علي صدري
وكأن البحر الهايج فيك
جه يرسى ويرتاح على شطِّي
وما كنتش باقدر اداري عليك
إن انا ودّعت الغيم في عيينك
وان انا حسّيت الكون وياك
فرحان وبيرقص لاجل هواك
وما كنتش زي فروع الشجر النازل
ع الأرض يبوسها
أنا زي سعاف النخل العالي
باصص للسما في عيون قمره
وما كنتش فارضه وجودي عليك
علشان توهمني بإنك تايه
مش عارف معني القرب ده إيه
وكأنك زيّ فراش محتار
ما بين النور وما بين النار
طب ليه قرّبت وما حرقتكش
ولاّ انت حقيقي ما بتفَرَّقش
والحب ف قلبك ما بيفرِقش
يا حبيبي اسمح لي أطفِّي النور
واخرج من قصر كبير مهجور
يمكن يرجع لعينيك النور

وتحسّ فْ يوم
إن انا مش فارضه
وجودي عليك

على بابك

عَلَى باَبَكْ
لا هَاتْرَهْبِنْ على بابَك
ولا هادبح لك (القربان)
لا كنت الرَبّْ
ولا كنت السما والأرض
ولا قادر...
تحرك نسمه تيجي ف ليلي تشفيني
فمش هاغفر لك الأخطاء
ومش هاغفر لنفسي غلطها
لَمَّا تْمِيلْ مع الأهواء
ومش هافرح في يوم ما يْجِينِي مرسالك
بِإِنَّك دبت م الأشواق
قَضِيتْ أيامي في رحابك
وعطري فاض على قلبك
لا شميته... ولا قدرتش تحسه ف يوم
فماتْظُنّشْ بإنّي العبده لترابك
وإنّ القلب مسجونك
يفوت العمر ويكون لك
ملاك طاهر وحُضْنَكْ بين دراعاته
وماتْظُنّشْ بإنّ نهاري تاه منّي
وإن الدنيا فارقتني
أنا قادره...
برغم الجرح اقَدِّفْ لَمَّا اعدِّي الغيم
هناك قمري ومِسْتَنِّي
يِضَوّي ليلي وسْنِينِي
يِحُطّ إْيدِيهْ على إيدي
يريّح قلبي م التقديف
وماتْظُنْشْ بإن لقانا كان عوده
وإن العين هترجع تاني تخضع لك
وتتمنى تلاقي عينيك
بنظرهْ كات مُنَاها زمان
هَوِتْهَا بقلب مش دريان
بإن عينيك صحيح كدبه
وأهون كدبه في عيونك
خداع دايم
وعشق لغيري مش ليّه
فما تْظُنّشْ بإن القلب فيه ذكرى
للحظهْ عشتها ويّاك
يعيش يحلم يعيدها معاك
أنا قلبي...
خلاص علمته يهوى الموت
ويرفع راسه من تاني
ولا يعيش الحياه مذلول
على باب الهوى المسدود
ويتعوّد...
يكون في منتهى الرقَّه
لكن في صلابته زيّ الماس
جمال باهر
وسحر بيخطف الأنظار مايِتْهَزّشْ
ولو يعشق... هيصبح في الهوى فارس
وكابح باللجام حبه
ولا يدوبشي على كاسه

الخميس، 30 أبريل 2009

بداية العشق

بِدَايْةِ الْعِشْقْ
بِدَايْة الْعِشْق كِدْبَايَهْ
بِيِصْنَعْهَا شِيطَانْ قَلْبِكْ
وبِيْوَسْوِسْ عُيُونِكْ لَمَّا بِتْشُوفُهْ
فَيِلْهِمْهَا قَصِيدِةْ شِعْرْ
وِيِغْرِي لِيلِك النَّعْسَانْ
بِجَنِّةْ حُبّ أَشْوَاقُهْ
وبِين كُلّ الْجِنَانْ يِهْرَبْ... ويِقْطُفْ لِكْ
مِن الشَّجَرَه دِي تُفَّاحَهْ
فتقْطُمْ سِنِّتِكْ حِتَّهْ
وتِبْلَعْ مُرّ أَيَّامِكْ
دِي كَاتْ شَجَرَهْ ومَلْعُونَهْ
جَمَالْ تُفَّاحْهَا رَبَّانِي
لَكِنُّه حَقِيقِي مشْ لِيكِي
وَلاَ آن الأَوَانْ لِلْقَطْفْ
حَمَارْ تُفَّاحْهَا كَانْ خِدْعَهْ
مُجَرَّدْ مَا الإِيدِينْ تِلْمِسْ
يعُودْ لِخَضَارُه مِنْ تَانِي
يِصِير الْحِلْو كَالْعَلْقَمْ
وسُمُّهْ سَارِي فِي ضْلُوعِكْ
معَوِّدْ قَلْبِك الضَّعْفَان يِنَامْ يِبْكِي
ويِدْعِي رَبُّه فِي سْجُودُهْ
بِطُول الْعُمْر يِغْفِرْ لُهْ
لأنّ الذَّنْب مشْ ذَنْبُهْ
لاَ كَانْ قَلْبِكْ فِي يُومْ قَادِرْ
يِوَقَّفْ مَطَرُه فِي نْزُولُهْ...
ويِمْنَعْ نَبْتُه يُومْ يِكْبَرْ
ولاَ قَادِرْ يِدَارِي الْعِشْق بِجْفُونُهْ
وكَانْ عِشْقُهْ يِمُوتْ لَحْظَهْ فِدَا عِشْقُهْ
فَمَاتْلُومْشِي عَلِيهْ شُوقُهْ
ومَاتْزِيدْشِي آلاَمْ جَرْحُهْ
ومَاتْهِدِّشْ عَلِيهْ صَرْحُهْ
لَيِيجِي الْيُومْ مَا يِعْرَفُ حُزْنُه مِنْ فَرَحُهْ